السبت 23/فبراير/2019 - 06:11 م
أعرب منذر الزنايدي، الوزير الأسبق، اليوم السبت في بيان توجه به إلى الرأي العام، عن "استغرابه من تداول اسمه في اخبار متضاربة وغير صحيحة بخصوص حشره في حزبين سياسين".
وأكد الزنايدي في نص بيانه التزامه بأن لا يكون "مساهما من قريب أو بعيد في تعميق جراح تونس"، مستغربا في ذات الاطار من "حرص وإصرار بعض الماكينات على تغذية الصراعات وتأجيج الخلافات والتصدي إلى كل محاولات الإصلاح."
وكانت وسائل إعلام تونسية قد تداولت أمس و اليوم أخبارا مفادها تعيين الزنايدي (69 عاما)، في خطة أمين عام حزب نداء تونس بعد أن قدم الامين العام السابق لهذا الحزب،سليم الرياحي ، أمس استقالته من منصبه، وهي استقالة ثمنتها الهيئة السياسية لحزب حركة نداء تونس، ووصفتها بالقرار "الجريء والمسؤول".
من جهة أخرى أشار الزنايدي، الذي كان وزيرا للصحة في عهد الرئيس الاسبق زين العابدين بن علي الى حدود جانفي 2011، في بيانه، إلى أنه كان قد شرع منذ أشهر في مشاورات مع العديد من الشخصيات والعائلات السياسية، مبينا أن "هذه المشاورات مازالت متواصلة ومفتوحة على احتمالات عدة ولكنها لم تفض إلى أي اتفاق".
وشدد الزنايدي، الذي عاد الى تونس في سبتمبر 2014 بعد ان غادرها ابان الثورة وترشح في السباق الرئاسي للانتخابات الرئاسية في سنة 2014 ، على الحرص على ان تشكل مخرجات تلك المشاورات " أملا جديدا لتونس"، وانه وجد لدى العديد ممن تحدث إليهم على اختلاف انتماءاتهم ومرجعياتهم السياسية " حرصا كبيرا على تقديم الأفضل " داعيا اياهم إلى مواصلة الالتزام بنهج الإصلاح وتغليب مصلحة البلاد.
يذكر أيضا أن المنسق العام لحركة "تحيا تونس" سليم العزابي، كان قد ذكر اول أمس الخميس في ندوة صحفية خصصت لتقديم رزنامة المؤتمر التأسيسي لهذه الحركة أن الحزب بصدد اجراء مشاورات مع حركة مشروع تونس وحزب المبادرة والبديل التونسي واتصالات مع شخصيات وطنية من العائلة الدستورية للالتحاق بحركة تحيا تونس من بينها منذر الزنايدي، وذلك في إطار توحيد قوى العائلة الديمقراطية .
by via تونس 365