دعا حزب الوطنيين الديمقراطيين الموحد، كل القوى الوطنية والتقدمية والمنظمات الوطنية الى توحيد الصفوف من أجل فرض التراجع عن الزيادة في أسعار المحروقات.
وأكد حزب "الوطد"، في بيان صادر عنه الاثنين، مساندته كل التحركات الشعبية المحتجة على هذا "الاجراء الخطير" وفق وصفه.
واعتبر "أن هذه الزيادة لا مبرر لها خاصة وأن السعر العالمي الحالي للنفط بقي دون السعر المفترض في قانون المالية وميزانية الدولة لسنة 2019 ".
ونبه للانعكاسات الخطيرة لهذه الزيادة على أوضاع المؤسسات الصناعية الصغرى والمتوسطة وعلى المهنيين في قطاع نقل الاشخاص والبضائع بمختلف أصنافه وكذلك على القطاع الفلاحي عبر تحميل الفلاحين أعباء اضافية.
وأشار، الى أن هذه الزيادة ستنعكس سلبا على القدرة الشرائية لعموم المواطنين والمواطنات وستمتص جزء من الزيادات في الأجور كما تؤكد إصرار الائتلاف الحاكم على تحميل فئات الشعب فاتورة الأزمة الاقتصادية الخانقة التي تعيشها البلاد.
يذكر أن وزارة الصناعة والمؤسسات الصغرى والمتوسطة، قد أعلنت عن الترفيع في أسعار البيع للعموم لبعض المواد البترولية وذلك بداية من منتصف يوم السبت 30 مارس المنقضي.
وأوضحت الوزارة، "أنّه في ظل الإرتفاع المتواصل لأسعار النفط ومشتقاته العالميّة، حيث تجاوز سعر النفط الخام خلال الفترة الأخيرة من هذه السنة عتبة 68 دولارا للبرميل، واستنادا إلى آليّة التعديل الدوري لأسعار المحروقات، تقرّر إدخال تعديل جزئي على أسعار البيع للعموم لبعض المواد البتروليّة.
by via تونس 365